وقّع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اليوم (الأحد) بمقره في الرياض، وبالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، مذكرة تعاون وتفاهم مشترك، مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية لترسيخ ونشر مبادئ الحوار والتسامح والتعايش وتعزيز النسيج المجتمعي.
وتهدف الاتفاقية التي وقّعها الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب، المشرف العام على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، وخدمة أهدافهما المشتركة، وإيصال الرسائل المطلوبة لمختلف أفراد وفئات المجتمع، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالله الفوزان أن توقيع الاتفاقية يأتي استمراراً للشراكة المجتمعية بين المركز ومؤسسات المجتمع المختلفة، موضحاً أن المركز على استعداد تام لتقديم خبراته وإمكانياته لمركز الصحة النفسية، إيماناً منه بالدور الكبير الذي يضطلع به والجهود الحثيثة التي يبذلها في خدمة المجتمع.
وقدم شكره للقائمين على مركز الصحة النفسية، على ثقتهم في مركز الحوار الوطني، معرباً عن أمله بأن تتم ترجمة ما جاء في الاتفاقية، إلى تعاون مثمر وبناء يسهم في بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بصحّة بدنية ونفسية واجتماعية متوازنة، ومحيط يتيح لهم التعايش في بيئة إيجابية وجاذبة، تنفيذاً لبرنامج جودة الحياة، أحد أبرز برامج رؤية المملكة 2030م.
ووفقاً لبنود الاتفاقية التي تمتد لعام واحد، يقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ممثلاً في المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، بتنفيذ استطلاعي رأي لمصلحة المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، يتم خلالهما استطلاع آراء المستفيدين من الجهات الحكومية والخاصة، حول خدمات وبرامج الدعم والوعي النفسي التي يقدمها، إضافة إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من الإمكانات والخبرات المتاحة لدى الجهتين.